Duration 42:41

الخطر الذي يهدد الشواطئ والكائنات البحرية (فيلم وثائقي) 4K Qatar

24 watched
0
1
Published 29 Sep 2021

نحر الشاطئ مشكلة عانت منها محافظة مطروح خلال الـ25 عامًا الأخيرة؛ بسبب التغيرات المناخية التي تسببت في زيادة عمليات النحر، لكنها زادت في الفترة الأخيرة بمساحات كبيرة من الشواطئ خاصة في الخليج الشرقي والخليج الغربي بوسط مدينة مرسى مطروح. وتتميز محافظة مطروح بامتداد شواطئها التي تصل إلى 460 كيلو من الشواطي ذات المياه الفيروزية متدرجة الألوان والرمال البيضاء الناعمة، ما ساهم في تحقيق جذب سياحي كبير. بدأ الاهتمام بالنحر في أكتوبر من عام 2013 حينما تعرض جزء من كورنيش المدينة للانهيار وقررت وزارة الموارد المائية والري، خلال هذه الفترة، تشكيل لجنة فنية بالتعاون مع محافظة مطروح لدراسة شاطئ مطروح بأكمله ووضع إمكانيات الوزارة الفنية في خدمة المحافظة، باعتباره مصدرًا مهمًا من مصادر السياحة في مصر. وقال المهندس أيمن عرفة، مدير حماية الشواطئ بمطروح، إن كورنيش مطروح بعد تعرضه للانهيار بمساحة 30 مترا قامت لجنة فنية من حماية الشواطئ وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية بالمعاينة تلاحظ وجود نحر وسحب للرمال أسفل أساسات الحائط الساند، وتم الاتصال مع مهندسي مجلس مدينة مطروح ومديرية الإسكان وجهاز شئون البيئة بالمحافظة ونائب رئيس المدينة، حيث تم التوجيه بسرعة تكليف مجلس مدينة مطروح بأعمال ردم أحجار خلف السور لصد الأمواج لعدم زيادة التآكل وسرعة عمل حقن خرسانة عادية لتدعيم أساسات السور. وأضاف أنه في ظل التغيرات المناخية الحالية والمتوقعة مستقبلا وما يصاحبها من ارتفاع للأمواج وزيادة منسوب سطح البحر ومع بداية تأثر شواطئ مدينة مرسى مطروح بتلك الظاهرة وتراجع المساحة الشاطئية بمنطقة الأبيض أجمل الشواطئ في مصر والعالم بادرت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بتنفيذ مشروعين بمحافظة مطروح. وذكر أن الأول يقوم على حماية وتطوير شاطئ خليج مدينة مرسي مطروح بتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه، وهو عبارة عن إقامة خمسة رؤوس حجرية داخل البحر مائلة علي خط الشاطئ بأطوال حوالي 70 مترا ومسافات بينية حوالي 200 متر، وجار حاليا تنفيذ الرأس الأولي من جهة الشرق مع قرب الانتهاء منها، والعمل في الرأس الغربية واستكمال تنفيذ بقية الرؤوس تباعًا. أما المشروع الثاني، فيهدف إلى حماية شاطئ الأبيض بمطروح كمرحلة أولي وهو عبارة عن خمسة رؤوس حجرية داخل البحر على شكل حرف T بأطوال 75 مترا ومسافات بينية 300 متر وبتكلفة إجمالية 60 مليون جنيه. وأشار مدير حماية الشواطئ بمطروح إلى أن هذه المشروعات تهدف بالإضافة إلى حماية الشواطئ إلى حماية المنشآت والاستثمارات الساحلية والحفاظ علي الشاطئ الرملي، بالإضافة إلى أن تلك الرؤوس سيكون لها عائد اقتصادي للأهالي والمحافظة مع كونها ستكون مزارًا ومتنفسًا للأهالي والمصطافين. منوعات هجمات قنديل البحر.. تضر موسم المصايف في سواحل مصر الشمالية تشهد السواحل المصرية الشمالية هجمات مكثفة لقناديل البحر. وزارة البيئة المصرية أصدرت بياناً تفصيلياً عن الأمر، فيما أطلق المغردون المصريون عدداً من التغريدات أغلبها كان كوميدياً كالعادةانتشرت في سواحل مصر الشمالية خلال اليومين الماضيين قناديل البحر بصورة لم يعهدها المصريون من قبل، كما أن كثافتها العديدة أدت إلى ارتفاع نسب المادة اللاسعة التي تفرزها في البحر ما أدى لإصابة العديد من المصيفين بلسعاتها. وشكل عدد من المصطافين مجموعات على الشواطئ لجمع قناديل البحر ودفنها خوفاً على الأطفال والصغار منهم. وزارة البيئة المصرية نشرت بيانا تفصيلياً على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت فيه إن النوع الذي انتشر مؤخراً في سواحل مصر الشمالية "هو نوع Rhopilema nomadica وهو من الأنواع المسجلة في البحر المتوسط منذ عقود، وأنه يتم حالياً دراسة الظاهرة حيث تم تسجيل انتشار هذا النوع خلال هذا العام في موسم الشتاء في لبنان وإسرائيل وقبرص وهي ظاهرة غير مسبوقة، كما ازداد امتداده الجغرافي على الساحل المصري حيث كان يتركز على سواحل العريش وبورسعيد ودمياط ولكنه امتد مؤخراً إلى الساحل الشمالي الغربي" وأضافت الوزارة في بيانها أن "انتقال قناديل البحر على مستوى بحار ومحيطات العالم ظاهرة طبيعية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات المناخية والتلوث والصيد الجائر للأسماك والسلاحف البحرية. فقد سجل التاريخ انتقال نوع Mnemiopsis leidyi من المحيط الأطلسي عبر مضيق جبل طارق، وقد عرف هذا النوع بشراسته بل وامتد غطاؤه الجغرافي إلى البحر الأسود حيث تسبب في خسائر مادية هائلة". وتابع البيان أن "الظاهرة تستدعي مزيد من الدراسة على مستوى إقليم البحر المتوسط لاسيما وأن مصر مشتركة في شبكة رصد القناديل البحرية بالبحر المتوسط والتي تشرف عليها المفوضية الأوروبية لحماية البحر المتوسط"

Category

Show more

Comments - 0